زمالك الانسحاب.. كثير من التهديد قليل من الفعل!

ربما لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يُقدم فيها الزمالك المصري على الانسحاب من مسابقة محلية أو حتى قارية في عهد مجلس إدارته الحالي برئاسة مرتضى منصور. بطولات

ففي كل مرة يصطدم الزمالك بأزمة إدارية أو فنية يرى أنها تؤثر علي مسيرته في أي مسابقة يشارك فيها، يسارع مجلس إدارته بإصدار بيان الانسحاب من البطولة.

مساء الأحد كان موعداً جديداً لانسحاب مكرر للزمالك من بطولة الدوري الممتاز، ولسبب ليس بجديدٍ أيضا وهو أخطاء التحكيم، التي يرى النادي الأبيض أن الفريق الكروي يتضرر منها بشكل واضح.

وأصدر الزمالك بيانا يؤكد فيه عدم استكمال مباريات الدوري هذا الموسم، وذلك في الوقت الذي لم تكن فيه مباراته أمام طلائع الجيش قد انتهت.

وخسر الزمالك في تلك المباراة بنتيجة 3-2، بعدما احتسب الحكم محمود البنا  ركلتي جزاء ضد الفريق الأبيض وطرد مدافعه علي جبر في الدقيقة الثالثة، في المقابل أشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب الطلائع عبدالعزيز توفيق.

لكن وبالرغم مما يثار فإن الغضب الزملكاوي المصاحب لكل قرار انسحاب وحالة السخط ضد التحكيم لم تكن كالمرات السابقة، فهناك شبه اقتناع بأن الحكم لم يلعب دوراً كبيراً في إلحاق الهزيمة الأولى بالزمالك هذا الموسم بعكس ما يروجه مجلس الزمالك ورئيسه مرتضى منصور.

ويتوقع أن يبادر الزمالك بإعلان العودة لاستكمال مبارياته بالدوري، حيث يستعد الفريق لمواجهة متذيل الترتيب غزل المحلة الأربعاء، ليكون التهديد بالانسحاب بالدوري على غرار مرات أخرى سابقة لم يثبت فيها النادي الأبيض على قراره أو يتشبث به.

وما يحول دون تمسك الزمالك بقرار الانسحاب العقوبات الكبيرة التي تطاله ماليا من حيث خسارة عقود لاعبيه والرعاية والبث التلفزيوني، وإداريا من حيث هبوطه للدرجة الرابعة بحسب لائحة اتحاد الكرة المصري.

وإذا ما مرت عاصفة الانسحاب التي أثارها الزمالك هذه المرة سيظل السؤال باقياً حول موعد التهديد الجديد بالانسحاب!

Game
Register
Service
Bonus